هنــــــــــــــاااا دورة `¯`••.¸¸.•رفع الجهل والملام بمعرفة أحكام الصيام `•.¸¸.••`¯`

[حفيدةالحميراء]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وبه نستعين

على بركة الله

الشريط الثامن الوجه لاول

الفوئد

صيام التطوع وصلاة التطوع

صلاة التطوع كل صلاة غير واجبه

1 ...وصيام التطوع كل صيام غير واجب

صيام التطوع هو كل صيام ليس بواجب واعلم ان من رحمة الله وحكمته ان جعل للفرائض ماييماثلها من التطوع

ذلك من اجل رفع الخلل الذى يحصل

2 ...فى الفريضة ومن وجه ومن اجل زيادة الاجر والثواب للعماين من وجه اخر

3 ...ولولا مشروعيه هذه لتطوعات لكان القيام بهما بدعة مضلاله وقد جاء فى الحديث ان التطوع تكمل به الفرائض يوم القيامة


التطوع ينقسم الى قسمين


تطوع مطلق ... تطوع مقيد

والمقيد اوكد من التطوع المطلق كالصلاة ايضا فان التطوع المقيد منها افضل من التطوع المطلق


ويسن صيام ايام البيض

1 .. سميت بيضا لابيضاض ليا ليها بنور القمر ولهذا قيل ايام البيض


وهى مستحبه وليست واجبه

2 ..وام كونها ليست واجبه ان النبى صلى الله عليه وسلم

عندما ساله سيدنا جبريل عليه السلام

عن اركان الاسلام ذكر رمضان ولم يذكر سواه

غير صيام النذر

3 ..انه اخبر صلى الله عليه وسلم ان يكون الصيام فى ايام البيض الثالث عشر والرابع عشروالخامس عشر

وهذه تغنى عن صيام ثلاثه ايام من الشهر التى قال فيها النبى صلى الله عليه وسلم

{صيام ثلاثه ايام من كل شهرصوم الدهر كله }

4..لان الحسنه بعشرامثالها فثلاثه ايام بثلاثين حسنه عن الشهر وكذلك الشهر الثالث فيكون كمن صام السنه كلها


وكان الرسول عليه وسلم

5 ..يصوم ثلاثه ايام من الشهر وتقول ام المؤمنين عائشه لايبالى هل صامها من اول الشهر اووسطه اواخره


6 ..الامرالاول استحبب صيام ثلاثه ايام من كل شهر سواء فى اول الشهر او وسطه او اخره سواء كانت متتابعه ام متفرقة

7 ..الامر الثانى انه ينبغى ان تكون هذه ايام فى ايام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر فتعينها فى ايم البيض كتعيين الصلاة فى اول وقت لها فى ايام البيض ومن صام ايام الثلاثه فى وقت ايام يكون له نفس الاجر وحصل له صوم الدهر



صيام الاثنين والخميس

يسن صيام الاثنين والخميس

1 ..وصوم الاثنين اوكد فسن للانسان ان يصوم يومى الاثنين والخميس من كل اسبوع

وقد علل النبى صلى الله عليه وسلم

2 .. ذلك بنهما يومان تعرض فيهما الاعمال على الله تعالى وقال

3 ..{احب ان يعرض عملى وانا صائم }

وسئل عن صوم يوم الاثنين فقال

4 ..{ذاك يوم ولدت فيه وبعثت فيه اوانزل على فيه}


5 ..فبين الرسول صلى الله عليه وسلم

ان صيام يوم الاثنين مطلوب وعلى هذا فيسن صيام يومين من كل اسبوع هما يوم الاثنين والخميس


1 ..واما صيام يوم الثلاثاء والاربعاء فليس بسنه ولايكره صومهما


2 ..وام الجمعة فلا يسن صوم يومها ويكره ان يفرد صومه


3 ..والدليل قول النبى صلى الله عليه وسلم


{لاتصوموا يوم الجمعة الاان تصوموا يوم قبله او يوم بعده}


وقوله النبى صلى الله عليه وسلم

4 ..{ لاحدى امهات المؤمنين وكانت صامت يوم الجمعة اصمت امس ؟ قالت لا قال اتصومين غداً ؟ قالت لا قال افطرى }

5 ..فدل ذلك على ان يوم الجمعة لايفرد بصوم بل قد ورد النهى عن ذلك

وقوله صلى الله عليه وسلم

6 ..{لاتخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام }


1 ..السبت فقيل انه كالاربعاء والثلاثاء يباح


2 ..وقيل انه يجوز الافى الفريضه


3 ..وقيل انه يجوز لكن بدون افراد


4 ..والصحيح انه يجوز ولكن بدون افراد مثل اذا صمت معه الاحد او صمت معه الجمعة فلا لابأس


الاحد استحبه بعض العلماء وكره بعض الاخر

1 ..اما من استحبه فقال انه عيد النصارى ويوم العيد يكون يوم اكل وسرور وفرح فالافضل مخالفتهم وصيام هذا اليوم


2 .واما من كره صومه وحده فقال لن الصوم فيه نوع من التعظيم للزمن ولا يجوز ان يعظم ما يعظمه الكفار على انه شعيرة من شعائرهم


3 ..والثلاثاء والاربعاء حكم صومهما الجوز لايسن تعينها ولايكره


4 ..والجمعة والسبت والاحد يكره افرادها ام ضمها الى ما بعدها لابأس

5 ..الاثنين والخميس فصومهما سنه


وقوله ست من شوال

اى يسن صوم ست من شوال

قول النبى صلى الله عليه وسلم

{من صام رمضان واتبعه ستا من شوال فكانما صام الدهر كله}

1 ..والافضل ان تكون هذه الست بعد العيد مباشرة فى ذلك السبق للخيرات

2 ..والافضل ان تكون متتابعة لان ذلك اسهل غالبا


3 ..عليه يسن ان يصومها فى اليوم الثانى من شوال ويتابعها حتى تنتهى اى تنتهى فى اليوم الثامن من شوال


ويسميه العامه عند عيد الابرار اى الذين صاموا سته ايام من شوال

وهذه بدعه فهذا ليس عيد ابرار ولاا لفجار


ثم ان مقتضى قولهم ان من لم يصم سته ايام من شوال ليس من الابرار وهذا خطا فالانسان اذا ادى فريضه فهذا بر بلا شك وان كان بعض البر اكمل من بعض


4 ..ثم ان السنه ان يصومها بعد انتها قضاء رمضان لاقبله


5 ..فلو كان عليه قضاء ثم صام السته قبل القضاء فانه لايحصل على ثوابها

لان النبى صلى الله عليه وسلم قال

{من صام رمضان}


6 ..ومن كان عليه شىء منه فانه لايصح ان يقال انه صام رمضان بل صام بعضه وليست هذه المساله مبنيه على خلاف فى صوم التطوع قبل القضاء

لان هذا التطوع اى صوم الست قيده النبى

صلى الله عليه وسلم ان يكون بعد رمضان وقد توهم بعض الناس فظن انه مبنى على الخلاف فى صحة الصوم التطوع قبل قضاء رمضان


7 ..والراجح ان صوم التطوع يجوز ويكون صحيح ما لم يضق وقت القضاء


وشهرالمحرم

يسن صوم شهر محرم وهو الذى بعد ذى الحجة وهو الذى

جعله الخليفه الراشد امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضى الله عنه اول شهور السنه

وصومه افضل الصيام بعد رمضان

كما قال النبى صلى الله عليه وسلم

{افضل الصيام بعد رمضان شهر الله الحرم}


1 ..واختلف العلماء عليهم رحمه الله ايهما افضل صوم شهر الله محرم ام صوم شهر شعبان

2 ..قال بعض العلماء شهر شعبان افضل لان النبى صلى الله عليه وسلم كان يصومه كله او الاقليلا


3 ..ولم يحفظ عنه ان كان يصوم المحرم


4 ..لكنه حث على صومه بقوله افضل الصيام بعد رمضان

قالوا ولان صوم شعبان ينزل منزلة الراتبه قبل الفريضه وصوم المحرم ينزل منزله النفل المطلق ومنزله الراتبه افضل من منزله النفل المطلق

5 ..وعلى كل فهذان الشهران يسن صومهما الا ان شعبان لايكمله


واكده العاشر ثم التاسع

واكده العاشرثم التاسع من محرم لان النبى صلى الله عليه وسلم

1 ..{سئل عن صوم يوم عاشورا فقال احتسب على الله ان يكفر السنه التى قبله }

وهواكد من بقيه الايام

2 ..ثم يليه التا سع لقول الرسول صلى الله عليه وسلم

{لئن بقيت اولئن عشت الى قابل لاصومن التاسع يعنى مع العاشر}

هل يكره افراد العاشر

3 ..قال بعض العلماء انه يكره لقول النبى صلى الله عليه وسلم

{صوموا يوما قبله او يوما بعده خالفو اليهود}

4 ..قال بعض العلماء انه لايكره ولكن يحصل على الاجر التام اذا افراده

5 ..يعنى العاشر اوكد من صوم التاسع واوكد من بقية الايام

6 ..ما سبب ان يوم العاشر اوكد ايام محرم

ذلك ان اليوم انه اليوم الذى نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون واهلك فرعون وقومه كما ثبت ذلك فى الحديث الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم

وفى هذا دليل على ان الوقيت كان عند الامم السابقة بالاهله وليس بالشهور الافرنجية


ويسن صوم تسع ذى الحجة

1 ..وتبدا من اليوم الاول من ذى الحجة الى اليوم التاسع

واكد يوم عرفه بغير حاج بها


2 ..وسئل عن يوم عرفه النبى صلى الله عليه وسلم


{احتسب على الله ان يكفر سنه التى قبله والسنه التى بعده}


3 ..وعلى هذا فصوم يوم عرفه افضل من صوم عاشوراء

ولان النبى صلى الله عليه وسلم قال فى صوم يوم عاشوراء

{احتسب على الله ان يكفر السنه التى قبله فقط }


4 ..ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم

نهى عن صوم يوم عرفه بعرفه

وفى الحديث نظر

ذلك ان الناس شكوا فى صومه صلى الله عليه وسلم

فارسل اليه بقدح من لبن فشربه ضحى يوم عرفه والناس ينظرون ليتبين لهم انه لم يصم

5 ..وهذا يوم فيه دعاء وعمل ولاسيما افضل زمن الدعاء فى اخر اليوم ويتعب الحاج فيه ويصاب الحج بتعب والكسل ولاسيما فى ايام الصيف وشدة الحر والنهار طويل

وتزول الفائدة العظيمة الحاصلة لهذا اليوم

ولهذا صوم يوم عرفه للحاج مكروه

واما لغير الحاج سنه موكده


الوجه الثانى للشريط الثامن

الفائدة

اى افضل صوم التطوع صوم يوم وفطر يوم

دليل ذلك


1 ..عن عبد الله ابن عمر ابن العاص رضى الله عنهما قال

لاصومن النهار ولاافطرولاقومن الليل ولاانام فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم

فساله انت الذى قالت كذا ؟ قال نعم فقال له النبى صلى الله عليه وسلم صم كذا صم كذا

قال اطيق اكثر من ذلك حتى قال له صم يوما وافطر يوما فذلك افضل الصيام وهو صيام داود وقال له فى القيام ثم نصف الليل وقم ثلث الليل وثم سدس الليل فذلك افضل القيام وهو قيام داود


2 ..لان الصيام يعطى النفس الحريه والبدن بعض القوه


3 ..لانه يصوم يوما ويفطر يوما وكذلك القيام اذا نام نصف الليل ثم قام ثلثه ثم نام سدسه فان تعبه فى قيام سوف يزول بنومه السدس فيقوم فى اول النهار نشيطا


4 ..ولكن صوم يوما وافطر يوم مشروط بما اذا لم يضع ما اوجب الله عليه


5 ..فان ضيع ما اوجب الله عليه كان منهيا عنه


6 ..لا يمكن ان تضاع فريضه من اجل النا فله


7 ..اذا تخلف الرجل عن الجماعة فى المسجد نقول له لاتفعل

نقول لا تفعل

8 ..ان اضاعة الواجب اعظم من اضاعة المستحب فهذا مستحب لا تاثم بتركه فاتركه


9 ..كذلك لو انشغل بذلك عن مؤونه اهله اى انقطع عن البيع والشراء والعمل


10 ..لانه القيام بالواجب اهم من القيام بالتطوع


10 ..وقد التزم عبدالله بن عمررضى الله عنهما بذلك حتى كبر فتمنى انه قبل رخصة النبى صلى الله عليه وسلم

ان يصوم من كل شهر ثلاثه ايام حتى اجتهد رضى الله عنه فصاريصوم خمسة عشر يوم متتابعة ويفطرخمسه عشر متتابعة

11 ...ويرى ان هذا بدل عن صيام يوم وافطار يوم


12 ..وناخذ الفائدة من هذا ان الانسان ينبغى ان يقيس على نفسه فى المستقبل على الحاضر فقد يكون الانسان فى اول العبادة نشيطا يرى انه قادر ثم بعد ذلك يلحقه الملل وقال صلى لله عليه وسلم مرشدا امته

13 ..{اكلفو من العمل ما تطيقون}

اى لاتكلفوا انفسكم وفاعط نفسك حقها وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم

{احب العمل الى الله ادومه وان قل}


14 ..وكثير من الناس يكون عنده الرعبه اما فى العبادة اوطلب العلم اوغير ذلك ثم بعد هذا يكسل


15 ..والدليل على ان صوم يوم الجمعة اوالسبت اذا صادف يوم غيرمقصود التخصيص فلابأس به لانه ان صام يوم وافطر يوم فسوف يصادف الجمعه والسبت


يكره افراد رجب فى الصوم

1 ..وعللو هذا بانه من شعائر الجاهلية وان اهل الجاهليه هم الذين يعظمون هذا الشهر

2 ..والسنه لم ترد فى تعظيمه


3..وكل مايروى فى فضل صومه او الصلاة فيه من الاحاديث

فكذب باتفاق اهل العلم


4 ...ولو صامه مع غيره فلا يكره لانه اذا صام معه غير ه لم يكن الصام من اجل تخصيص رجب فلو صام شعبان ورجب

فلا بأس ولو صام جمادى الاخره ورجب فلا بأس


5 ..يكره افراد رجب والجمعه

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم


6 ..{لاتصوموا يوم الجمعه الاان تصوموا يوما قبله او يوما بعده }

وقال صلى الله عليه وسلم

{لاتخصو يوم الجمعه بصيام ولا ليلتها بقيام}


7 ..والسبت يكره افراده واما الجمعه مع الجمعه فلا باس


8 ..يكره صوم يوم الشك هو يوم الشك ليلة ثلاثين من شعبان


اذا كان فى السماء ما يمنع رؤيه الهلال كغيم وقتر



9 ..وقيل يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان كانت السماء صحوا


10 .والاول ارجح لانه اذا كانت السماء صحوا وتراءى الناس

الهلال ولم يروه لم يبق عندهم شك


11 ..فالارجح ان يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان كان فى السماء ما يمنع رؤيه الهلال واما اذا كانت السماء صحو فلا شك


12 ..وهل صومه مكروه ام حرام

والصحيح ان صومه محرم اذا قصد به الحتياط لرمضان

والدليل قول عمار ابن ياسر

{من صام يوم الذى شك فيه فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم }


وقوله صلى الله عليه وسلم


13 ..لاتقدموا رمضان بصوم يوم او يومين الارجل كان يصوم صوما فليصمه

14 ..لانه نوع من التعدى لحدود الله

والله تعالى قال

{فمن شهد منكم الشهر فليصمه}


وقوله صلى الله عليه وسلم

15 ..{اذا رايتموه فصوموا فان غم عليكم فاكملو العده ثلاثين}


وقوله يحرم صوم العيدين هما يوم عيد الفطر ويوم عيد الاضحى

1 ..ونهى النبى صلى الله عليه وسلم عن صومهما

لقد نهى عن صوم العيدين

2 ..واجمعو العلماء يرحمهم الله على ان صومهما محرم


3 ..حتى فى فرض ولو كان فى فرض فانه يحرم ان يصوم يومى العيدين

4 ..حتى كان على الانسان قضاء من رمضان وقال احب ان ابد بالقضاء من اول يوم من شوال قلنا هذا حرام


5 ..حتى ولو انه نذر ان صومه يوم الاثنين فصادف يوم العيد فانه حرام عليه


قال وصيام ايام التشريق وايام التشريق ايام اكل وشرب وذكر لله

1 ..لايصلح ان تكون ايام امساك

2 .. وايام التشريق ثلاثه عاده يوم العيد النحر وهى الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر وهذه ايام تسمى ايام التشريق لان الناس كانوا يشرقون اللحم اى يقددونه

ثم ينشرونه فى الشمس حتى يبس ولايتعفن ويفسد


3 ..الاعن دم متعه وقران


فيصح كيف دم متعه وقران

اذا حج الانسان وكان متمتع هوالذى ياتى العمرة اولاثم يحل وياتى بالحج بعد ذلك فعليه هدى فان لم يجد فصيام ثلاثه ايام فى الحج والسبعة اذا رجع

4 ..والقرن كالمتمتع هو الذى يحرم بالعمرة والحج جميعا فيقول لبيك عمرة وحج


5 ..او يحرم بالعمرة اولا ثم يدخل عليهاالحج قبل الشروع فى طوافها فعليه الهدى فهو قارن فان لم يجد فصيام ثلاثه ايام فى الحج وسبعه اذا رجع من الحج

دم المتعه والقرن اذا لم يجدهما الحج فعليه ان يصوم ثلاثه ايام فى الحج سبعه اذا رجع


6 ..ومتى تبدى هذه الايام الثلاثه من حين الاحرام بالعمرة حتى ولو كان قبل شهر ذى الحجه

فان قيل كيف يصوم فى الحج


7 ..فان كان متمتعا واحرم بالعمرة فى اخر ذى القعدة وهو يعلم انه لن يجدالهدى لانه ليس معه دراهم فله ان يصوم

ذلك بالايه الكريمه

8 ..كيف يصوم فى العمرة

{ثلاثه ايام فى الحج}


وقوله صلى الله عليه وسلم

{دخلت العمرة فى الحج}


9..ينتهى صوم الثلاثه باخر يوم من ايام التشريق

فان لم يتيسر له قبل ذلك ان يصوم الايام الثلاثه الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر

ودليل ذلك قول عائشه وابن عمر رضى الله عنهما

انمها قالا يرخص فى ايام التشريق ان يصمن الالمن يجد الهدى


قال من دخل فى فرض موسع حرم قطعه


1 .اى من شرع فى فرض موسع فانه يحرم عليه قطعه ويلزمه اتمامه الا لعذر شرعى


2 .ومن دخل فى فرض مضيق من باب اولى لانه اذا حرم القطع فى الوسع ففى المضيق من باب اولى

ولكن يستثنى ما اذا كان لضرورة مثل ان يشرع الانسان فى الصلاة ثم يضطر الى قطعها لاطفاء الحريق او ما شبه ذلك ففى خذه الحال له ان يقطع


3 .ولا يلزم فى النفل اى الاتمام فى النفل


4 ..ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم

دخل على اهله ذات يوم فقال هل عندكم شىء قالوا نعم عندنا حيس قال ارينيه يقول لعائشه فلقد اصبحت صائما فارته اياه فاكله

5..فدل هذا ان النفل امره واسع

لاينبغى ان يقطع الالمرصحيح


6 ..وهل الغرض الصحيح اذا دخل فى الصلاة النافله فنادته

امه ان يرد عليها فيقطع الصلاة

فيه تفصيل اذا كانت الام علمت انه فى الصلاة فلا ترضى ان يقطعها تحب ان يمضى في صلاته فانه لايقطعها لانه لوقطع الصلاة وقال لامه انا قطعت الصلاة من اجلك قالت ليش قطعتها اما اذا كانت ممن لايعذر فى مثل هذه الحال لانه بعض النساء لايعذرن فى مثل هذه الحال ففى هذه الحال نقول اقطعها


7 ..ولو ناده الرسول صللا الله عليه وسلم فيجب عليه قطع الصلاة لقوله تعالى

{يا يها الذين امنوااستجيبو لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم}


8 ..ولكن لو قال قائل ان الايه فيها اذا دعاكم لما يحييكم

فلا بد ان نعلم انه دعانا لشىء ينفعنا

ان هذا القيد ليس قيد احتراز ولكنه قيد لبيان الواقع فان الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يدعوناالالما فيه حياتنا



الشريط التاسع الوجه الاول


قوله الاالحج فانه يلزمه اتمامه ولو كان نفلا

ويجب قضاء فاسدة ولو كان نفلا لقوله تعالى


اتموا الحج والعمرة لله

1 ..وهذه الايه نزلت قبل فرض الحج لانها نزلت فى السنه السادسه فى الحديبيه من ذلك ان الحج فرض فى السنه التاسعه او العاشره


2 ..والحكمه من ذلك ان الحج والعمرة لا يحصلان الابمشقه ولا سيما فيها سبق الزمن ولاينبغى للانسان بعده هذه المشقه يفسدها ان فى ذلك خساره خلف الصلاة والصوم وغيرذلك


3 ..الاالحج ولم يذكر المؤلف العمرة وتسمى الحج اصغر كما فى حديث عمروابن حزم المشهور المرسل الذى تلقته الامه


4 ..بالقبول وفيه العمرة الحج الاصغر وعليه والعمرة مثل الحج

5 ..اذا شرع فى نفلها لزمه الاتمام وان افسده لزمه القضاء

اذا فسد الحج وهو نفل فهل يلزمه يقضه

6 ..الاالحج مسثتنى من قوله ولايلزمه فى النفل ولاقضاء فاسده

الاالحج وعلى هذا فلو ان رجل احرم بالعمرة فى اثناء العمرة جامع زوجته فانه يلزمه المضى فى هذه العمرة ثم القضاء لانه افسدها بالحماع

7 .فان فعل المحظورا فهل تفسد العمرة

لا لانه لايفسد العمرة ولا الحج من المحظورات الاالجماع قبل التحلل الاول


وترجى ليله القدر فى العشرالاواخر من رمضان البحث فى ليله القدر لسيت محله الحله الاعتكاف واماصلاة التطوع

والنبى صلى الله عليه وسلم لم يعتكف الارجاء ليله اصابه القدر


1 ..وليله القدر اختلف فيها العلماء فى تعيينها على اكثر من اربعين قولا


2 .الاول هل هى باقيه او رفعت

الصحيح بلا شك انها باقيه الى يوم القيامه

3 ..لان النبى صلى الله عليه وسلم راها ثم خرج ليخبر بها اصحابه فتلاحى رجلان فرفعت

4..وهل هى فى رمضان ذلك لادله منها

فى مجموع ادله

لقول الله تعالى

شهر رمضان الذى انزل فيه القران


فالقران انزل فى ليله القدروقوله تعالى

انا نزلنا ه فى ليله القدر


4 ..فاذا ضمت هذا الى هذا تعين تكون القدر فى رمضان لانها لو كانت فى غير رمضان ما صح


5 .وهذا الدليل مركب والدليل المركب لايتم الابضم كل الى الاخر


6 ..ومنهااقل الحمل الذى ذا ولد عاش حيا هى سته اشهر علمنا ذلك من قوله تعالى

وحمله وفصاله ثلاثون شهرا


7 ..فاذا اسقطنا العامين من الثلاثين شهرا بقى سته اشهر مدة الحمل


8 ..وفى اى ليله تكون ليله القدر


من قام ليله القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من دنبه


الرسول صلى الله عليه وسلم اعتكف فى العشره الاولى من رمضان يريد ليله القدرثم اعتكف فى العشر الاواسط


ثم قيل فى العشر الاواخر

9 ..وراها صلى الله عليه وسلم وانه يسجد فى صبيحتها فىماء وطين وفى ليله احدى والعشرين


10 ..كان معتكف صلى الله عليه وسلم فامطرت السماء فولف المسجد اى سال الماء من السقفه وكان سقف المسجد النبى الله صلى الله عليه على عرش فصلى الفجر باصحابه


ثم سجد على الارض قال انس فسجد فى الماء والطين حتى رايت اثر الماء والطين على جبهته فتبين بهذا انها كانت فى ذلك العام ليله احدى والعشرين


11 ..وراى اصحابه ليله القدر فى السبع الاواخر اى فى تلك السنه فهذا محتمل

12 ..لان النبى صلى الله عليه وسلم كان يعتكف فى العشر الاواخر كلها الى ان مات


هل ليله القدر فى ليله واحدة كل عام


13 ..اصحيح انها تنتقل فتكون عاما فى احدى وعشرين وعام



ليله تسعه عشرين وعاما خمس وعشرين وليله اربع وعشرين

14 .والحكمه من كونها تتنقل انها لوكانت فى معينه لكان الكسول لايقوم الاتلك الليله


وسميت ليله القدر لانه يقدر ما يكون فى تلك السنه فيكتب فيها ما سيجرى فى ذلك العام


وسميت ليله القدر من القدر والشرف ويقال ان فلان ذو قدر عظيم


وهى تكون فى الاوتار وغير الاوتار


وتخصيص العمرة فيها بدعه



ولها علامات

قوة الاضاءة والنور فى تلك اليله


الطمائنه واشراح الصدر


ان الرياح تكون فيها ساكنه اى لاعواصف


ان يرى الانسان الليله القدر فى المنام كم حصل مع بعض الصحابه


ان الانسان يجد فى القيام لذه ونشاط


ام العلامات اللاحقه


ان الشمس تطلع فى صبيحتها ليس لها شعاع صافيه ليست كعادتها فى باقى الايام


ويدعو فيها بما ورد اى يستحب ان يدعوفيها يلح بما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم


اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنى


والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

[أم عبــ الرحمن ــد]

فوائد الشريط السابع

1- الزور هو كل قول محرم

2- المحرم في داخل العبادة يفسدها ان فعلته أما ان كان محرما عاما فلا يفسدها لذا فبما ان الكذب والغيبة ولافه محرما عاما فلا يفسد فعله في الصيام الصوم .

3- يجوز بلع ماء السواك بدون قصد فإن قصد بلعه فسد الصوم

4- لا يحب الله الجهر بالسوء الا من ظلم

5- الصحيح ان سابه احد ان يجهر بقول اني صائم في صوم النفل أو الفريضة وهذا حتى يبعد الظن بالضعف والذل له وايضا حتى يتذكر هذا الرجل ان الصائم لا يشاتم احد

6- يسن تأخير السحور ما خشي طلوع الفجر وتعجيل الفطر ما غربت الشمس .

7- اذا لم يجد الصائم ما يفطر عليه أفطر بنية الفطر بقلبه

8- وصل الصوم دون افطار مكروه . ويسمح بوصل الصوم الى السحر فقط

9- التسمية واجبه قبل الاكل او الشرب .

10- يستحب القضاء متتابعا لأنه أسرع في إبراء الزمة ولأنه يشبه أداء رمضان في تتابعه وأيضا لأنه الأحوط فانت لا تدي ما يحدث لك غدا .

11- يستحب الشروع في القضاء بعد يوم العيد مباشرة.

12- لا يجوز تأخير القضاء من رمضان الى رمضان اخر الا بعذر

13- فإن أخر حتى مر رمضان آخر فعليه القضاء فقط دون الاطعام .

14- من مات وعليه صيام فرض فإن وليه ( الوارث )يصوم عنه . وهنا يمكن اقتسام ايام الصيام لانه لا يشترط التتابع في القضاء .

15- لا يمكن ان يقتسم الورثة صيام الشهرين المتتابعين فالشرط هنا التتابع فإن وجب على الميت الصيام المتتابع فإما أن يصومهم الولي أو يكون الاطعام إن لم يستطع .

[أم عبــ الرحمن ــد]

الشريط الثامن

1- صوم التطوع هو فعل الطاعة ولكن يطلق غالبا على الطاعة التى ليست بواجبة
وينقسم الى قسمين
1- تطوع مطلق
2- تطوع مقيد وهذا افضل من المطلق

2- ان من رحمة الله ان جعل للفرائض مايماثلها من التطوع من اجل زيادة الاجر وترقيع الخلل
وقد جاء فى الحديث ان التطوع تكمل به الفرائض يوم القيامه

3- يسن صيام ايام البيض لثبوت استحسانها وسميت بيض لبياض لياليها بضوء القمر
وهم 13 - 14 - 15


4- استحباب صيام 3 ايام من كل شهر

5- يسن صوم الاثنين والخميس للانهما يومان تعرض فيهما الاعمال
الثلاثاء والاربعاء فليس بسنه ولايكره
الجمعه والسبت والاحد لايسن صومهم ويكره افرادهم

6- يسن صيام 6 من شوال والافضل ان تكون بعد العيد لان فيه سبق للخيرات

7- ان صيام السته البيض قبل القضاء لايحصل على ثوابها لان النبى صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان فلا يصح صوم السته وعليه بعض رمضان

8- يسن صيام شهر محرم وصومه افضل الصيام بعد رمضان واختلف بينه وبين شهر شعبان
لان شعبان ينزل منزلة الراتبه ومحرم ينزل منزلة النفل المطلق فيسن شهر شعبان ومحرم

يسن صوم التاسع والعاشر من محرم والصحيح العاشر يوم عاشوراء لانه اليوم الذى نجا فيه سيدنا موسى وقومه وهلك فرعون

ويسن 9 ذى الحجة واكد سنة يوم عرفه لغير الحاج

9- افضل صيام التطوع صوم يوم وفطر يوم وهو صيام داود لانه يعطى النفس بعض الحريه والبدن بعض القوة ولكنه مشروط بما اذا لم يضيع مااوجب الله عليه وان ضيع مااوجب الله عليه كان منهيا عنه

10- يحرم صيام يوم الشك فى الصحيح اذا قصد به الاحتياط لرمضان
ويحرم صوم العيدين لنهى النبى صلى الله عليه وسلم

11- يحرم صيام ايام التشريق وهى 11 - 12 - 13 بعد ايام النحر
وسميت بايام التشريق لان الناس كانوا يشرقون فيها اللحم اى يشونه فى الشمس من اجل ان ييبس حتى لايعفن ويفسد

12 - من دخل فى فرض موسع فانه يحرم عليه قطعه ويلزمه اتمامه الا بعذر شرعى

13 - اذا دخل فرض موقت حرم قطعه الا لضرورة مثل اطفاء حريق انقاذ غريق او اى مكروه ضرورى

14 - يجوز ان يقطع الفرض اذا اتى بما هو اكمل لانه لم يعمد الى معصية الله ورسوله

15 - تقصد الراحة فى العبادة افضل واذا كانت العبادة لاتأتى الا بالتعب فهنا كانت المشقه والتعب افضل وفيها اجر

ولا يلزم اتمام النفل ولكن لاتقطع الا لغرض صحيح

[أم عبــ الرحمن ــد]

الشريط التاسع

1- تحرى ليلة القدر فى العشر الاواخر من رمضان

2- ليلة القدر باقية الى يوم القيامة رفع فقط علم تعينها

3- ليلة القدر تتنقل فى من سنه لسنه ولم تعين فى ليلة معينة

4- سميت ليلة القدر ....
1- لانها تقدر بها مايكون فى تلك السنة ويكتب فيها ماسيجرى فى هذا العام من خير وشر عام او خاص
2- وسميت بذلك لان قدرها عظيم
3- ولان العبادة فيها قدر عظيم

5- ان ليلة القدر فى العمرة لها ميزة وتخصيص العمرة بليلة القدر بدعة

6- قيل ليلة 27 ابلغ الاوتار وارجحها ولكن الانسان ينال اجر ليلة القدر وان لم يعلم بها

7- علامات ليلة القدر
1- النور وقوة الاضاءة فى هذه الليلة
2- الطمأنينه وانشراح الصدر من المؤمنين
3- وقيل ان الرياح تكون فيها ساكنه
4- ومنها ان الله يرى الانسان الليله فى المنام
5- ان الانسان يجد فى القيام لذة اكثر من اى الليالى


8- العلامات اللاحقه ان الشمس تطلع فى صبيحتها ليس لها شعاع وصافية


9- يستحب ان يلح فيها بالدعاء ومنه ( اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنى ) فهذا هو الدعاء المأثور

[أم عبــ الرحمن ــد]

جزاكن ربي الجنة بنات على حرصكم على طلب العلم

تمنياتي بكل النجاح والفلاح وسعادة الدارين لكن جميعا

[حفيدةالحميراء]

ماشاء الله تباااارك الله
والله انها لنعمة عظيمه
سبحان الله كانت احلى الاوقات
واسال الله التوفيق للجميع

بااارك الله فيك حفودتى على هذه الجمعه المباركة ان شاااء الله زودك الله من تقاك ومن النار وقاك و للفضيلة هداك وللجنة دعاك وجعل الفردوس مأواك أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانيه أن يجمعنا ثانيه في جنة عاليه قطوفها دانيه كل عام وأنت إلى الله أقرب ومنه أخوف وبه أعرف وإلى دار كرامته أسبق

[أم عبــ الرحمن ــد]

صدقت حفيدة الحميراء

بارك الله لك وبك حبيبتي

[حفيدة ابن القيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أرجو من اخواتي اللاتي سلمن أجوبة الامتحان الأخير

أن يضعن الملخصات


حتى يكون موضوعنا كامل وليس أبتر


~~~~~~~~~~~~~~~~

الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه


والله إني أحس بسعادة غامرة أن منَّ الله تعالى علي بأخوات أمثالكن

متعاونات على الخير


وعلى طلب العلم

مثابرات مجتهدات


لكل واحده منهن ميزتها

فبارك الله فيكن وجزاكن خيرا الجزاء ويسر لكن العلم الشرعي


وإلى لقاءات أخرى بإذن الله تعالى



وبالنسبة لإعلان النتائج ستكون قبيل رمضان بحول الله تعالى

وسأخبركن بذلك غاالياتي وحبيبات روحي

[Fatat AL-Islam]

فوائد الدرس السابع

1- يسن للصائم إن أحدا سابه أو شتمه أو قالتله فليقل إني صائم والصواب أن يقولها جهرا للفرض والنفل

2- الحكمة الباغة من مشروعية الصوم هي تقوى الله بترك المحرمات وفعل الخيرات لا ترك الأكل والشرب

3- << قاعدة : أن الحرام إذا كان خاصا بالعبادة فهو مبطل لها وإذا كان عاما فلا تفسدها >>

4- الفرق بين السب والغيبة : أن السب يكون أمامه والغيبة من ورائه

5- يسن للصائم تأخير السحور-بالضم- ومن فوائد تأخير السحور

- اقتداءا برسول الله صلى الله عليه وسلم

- وترقب للخيرية التي قال فيها رسول الله (لا يزال الناس بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطر))

- و رفقا بالنفس

6- ويسن تعجيل الفطور اللصائم والعبرة بذلك بغروب الشمس : ((لا يزال الناس في خير ما عجلوا الفطر)) فلا يصح تأخرر الفطور إلى طلوع النجوم كما تفعل الرافضة

7- يسن الفطور على رطب فإن عدم فتمر فإن عدم فماء

8- إذا لم يجد الصائم شيئا ليأكله أو يشربه فلينوي الفطر بقلبه

9-والوصال : هو أن يواصل الإنسان الصوم إلى السحور


إن واصل فله الوصال إلى السحور ولا يزيد

أما تعريف الوصال فهو: أن يقرن الانسان بين يومين في صيام يوم واحد فلا يفطر بين اليومين

10- الصواب أن التسمية على الأكل والشرب واجبة وإن نسى فإنه يقول بسم الله أوله وآخره وأن يحمد الله بعد أن ينتهي

11- مما يسن قوله عند الفطر( ذهب الضمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ))

12- يستحب أن يكون القضاء متتابعا وذلك لوجهين

- أن هذا أقرب إلى مشابهة الآداء

- أسرع في إبراء الذمة

- أنه أحوط لأن الإنسام لا يدي ما يعرض له

13- لا يجوز القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر والأولى أن يبدأ بالقضاء على النفل ولا يلزمه أكثر من القضاء على القول الصحيح وهو آثم

14- وإن مات من عليه القضاء بعد أن أخره

-فهذا يطعم عنه لأن القضاء تعذر

- أما إن كان مريضا مرضا يرجى برؤه وتتابع عليه المرض حتى مات فلا شيء عليه ولا إطعام

- والثالث من كان مريضا بمرض لا يرجى زواله فهذا يلزمه الإطعام عن كل يوم

- إن مات وعليه صوم نذر أو حج أو اعتكاف أو صلاة نذر استحب لوليه قضاؤه (والولي هو الوارث) فإن لم يفعل يطعم عن كل يوم مسكين وإن كان صوم واجب فعلى القول الصحيح يصح القضاء عنه
أما الإعتكاف والحج فليس فيه إطعام

15- لا يثاب من قدم صيام الست من شوال على صيام قضاء رمضان بل لابد من تقديم صيام القضاء وإن قدمها كانت نفلا وليس من الستة من شوال

<<فائدة: يجوز قراءة القرآن في حال الجلوس والمشي والإتكاء أما من يتحرك يمينا ويسارا في حال قراءة القرآن أو إلى الأمام أو الخلف فإن كان تحركا بسيطا ولم يعتبر هذا من التعبد فلا بأس به أما إن كان من باب التعبد فلا يصح>>

فوائد الدرس الثامن:

1- ليس للولي أن يستأجر من يصوم لأن المسائل القرب لا إيجار عليها

2- من نذر أن يصوم شهرا أوجبه على نفسه ومات قبل أن يدركه فلا يقضى عنه لأنه مات قبل أن يدرك زمن الوجوب

3- من رحمة الله أن جعل للفرائض ما يماثلها من التطوع وذلك من أجل ترقيع الخلل الذي يحصل في النافلة من وجه ومن أجل زيادة الأجر من وجه آخر

4- التطوع نوعان : تطوع مطلق وتطوع مقيد , والتطوع المقيد أفضل من التطوع المطلق

5- مما يسن صيامه في غير رمضان

- الأيام البيض وسميت بيضا لابيضاض لياليها بضوء القمر وصيامها يغني عن صيام ثلاثة أيام من كل شهر

- وقد كان رسول الله يصوم ثلاثة أيام من كل شهر سواء كانت من أول الشهر أو آخره أو وسطه وسواء كانت متفرقة أو متتابعة

- صيام يوم الأثنين والخميس وصيام الأثنين أفضل من صيام الخميس

- صيام الثلاثاء والأربعاء ليس بسنة ولا مكروه

- الجمعة لا يسن صوم يومه ويكره أن يفرد بصوم لنهي الرسول عن صومه مفردا ونهي عن اختصاصه بصيام ولا ليلته بقيام

- وكذلك السبت يجوز صومه ولكن دون إفراد

- وكذلك السبت يكره إفراده

- يسن صوم ست من شوال ,قال بعض العلماء الأفضل أن يصومها بعد العيد مباشرة والأفضل أن يصومها متتابعة ومن كان عليه قضاء فليصم القضاء ثم يصوم الست

- ومما يسن أيضا صيام شهر المحرم وآكده العاشر ثم يليه التاسع وصومه أفضل الصيام بعد رمضان وهناك من يقول أن صيام شعبان أفضل من صيام المحرم

- يسن أيضا صوم تسع ذي الحجة وآكده صيام يوم عرفة لغير الحاج , لأن الحاج لا يسن له صيام يوم عرفه بل هو مكروه في حقه

- أفضل صوم التطوع صوم يوم وفطر يوم وهو صيام داود

7- القيام بالواجب أهم من القيام بالتطوع وإضاعة الواجب أعظم من إضاعة المستحب

8- يكره إفراد رجب بالصوم والعلماء عللوا ذلك أن هذا من شعائر الجاهلية وكل الأحاديث التي وردت في صيامه أو قيامه فهي ضعيفة

9- يحرم صوم العيدين لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك

10- لا يصح الصيام في أيام التشريق وهي ثلاثة بعد يوم النحر وهي 11 و12 و13 لأن الرسول قال فيها أيام أكل وشرب وذكر لله

11- لا يحل للمرء أن يقطع الفرض إذا شرع فيه كأن يشرع في الصلاة فلا يجوز له أن يقطعها إلا إذا كان لضرورة

12- الراحة في العبادة أفضل من تقصد التعب في العبادة إلا إذا كانت العبادة تستلزم تعبا

13- يجوز قطع النفل ولكن العلماء يقولون لا ينبغي أن يقطعه إلا بغرض صحيح

فوائد الدرس التاسع

1- إذا شرع في نافلة وقطعها لم يلزمه الإتمام والقضاء إلا الحج والعمرة فإنه يلزم إتمامه ولو كان نفلا ويجب قضاء فاسده ولو كان نفلا

2- أن رسول الله لم يعتكف إلا رجاء ليلة القدر

3- ليلة القدر باقية إلى قيام الساعة ولا شك أنها في رمضان في العشر الأواخر من رمضان وقد كان رسول الله يعتكف العشر الأواخر كلها
إلى أن مات وهي تتنقل من عام إلى عام بين الليالي الفردية وقد سميت بهذا الاسم لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة
وقيل أنها سميت بهذا الاسم من القدر أي الشرف لما لها من قدر عظيم وعظم قدر العبادة فيها

4- تخصيص ليلة القدر بالعمرة بدعة لأنه تخصيص عبادة في زمن لم يخصصه الشارع وإنما يخصص فيها القيام وذلك لقول الرسول منقام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ولم يقل من اعتمر

5- من الأدعية التي يستحب قولها في ليلة القدر : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني وكذلك الأدعية التي وردت عن رسول الله وهي خير من الأدعية المسجوعة التي يأتي بها الناس

6- كل صوم يلزم فيه التتابع لا ينقطع التتابع بعذر شرعي أو حسي بل يتمه بعد زوال العذر

7- لا فرق بين الزاني الثيب والزاني الثيب المطلق زوجته في الحكم

8- من علامات ليلة القدر : أن تكون الليلة ذات ضوء أي منيرة كذلك الطمأنينه وانشراح صدر المؤمن وكذلك سكون الرياح وأن الشمس تشرق في صبيحتها من دون شعاع وغير ذلك

9- الحكمة من أن نعرف العلامات اللاحقة لليلة القدر أن تكون بشرى للمجتهد في تلك الليلة

[جنان 92]

السلام عليكم

هنا مشاركتي
فوائد الشريط الرابع



1 - إن أفطرت حامل، أو مرضع خوفاً انفسهما او خوفاً على ولديهما فقط او أفطرتا لمصلحتهما، ومصلحة الجنين ففما عليهما الا القضاء فقط .

2 – النيه : يجب تعين النيه بمعنى ان كل عمل يعمله الإنسان مختاراً فإنه لا بد فيه من النية بمعنى ان النيه مصاحبه لكل عمل اختياري .

3- ويجب تعيين النية : بمعنى أن النية واجبة، وأنه يجب تعيينها أيضاً، فينوي الصيام عن رمضان او انوي الصيام عن نذر انوي الصيام عن كفاره وهكذا .

4 – يستطيع الانسان ان ينوي اول يوم من رمضان أنه صائم هذا الشهر كله، فإنه يجزئه عن الشهر كله، ما لم يحصل عذر ينقطع به التتابع فهناك يجب عليه تجديد النيه والنية لا بد فيها من الجزم (( حتي يصح صيامه واذا كان متردد لايصح صيامه ))

5 - صيام النفل يصح بنية أثناء النهار، ولكن بشرط ألا يأتي مفطِّراً من بعد طلوع الفجر لاكن لا يثاب إلا من وقت النية فقط لقول الرسول صلي الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى .

6 – مايفسد الصوم ويوجب الكفاره :

اولا الاكل : كل ما ابتلعه الإنسان من نافع أو ضار، أو ما لا نفع فيه ولا ضرر فإنه مفطر

ثانيا : الشرب : كل ما وصل إلى المعدة عن طريق الأنف أو الفم فإنه مفطر

7 – الحقنه : القول الراجح انها لاتفطر لأنه لا يطلق عليها اسم الأكل والشرب

8 – الكحل : لايفطر حتي ولو وصل طعمه الي الحلق .وكدلك المنظار الا ان يكون به دهن , والمنظار لايجوز استعماله في الصوم الواجب الا للظروره .

9 – القئ : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من استقاء عمداً فليقض، ومن ذرعه القيء فلا قضاء عليه ))

10 – الاستنماء : طلب خروج المني بأي وسيلة، سواء بيده، أو بالتدلك على الأرض، أو ما أشبه ذلك حتى أنزل، فإنّ صومه يفسد بذلك، وهذا ما عليه الأئمة الأربعة ـ رحمهم الله ـ مالك، والشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد.

4– المذي : لا يفسد صوم الانسان بالإمذاء مطلقاً سواء كان بمباشرة أو بنظر او بالتفكير ولاكن بدون انزال .



فوائد الشريط الخامس :

1 – الحجامه : الحجامة للصائم لا تجوز في الصيام الواجب إلا عند الضرورة، فإذا جازت للضرورة جاز له أن يفطر وادا فطر جاز له ان ياكل ويشرب من أجل أن تعود إليه قوته اما صيام النفل فلانسان اذا احتاج للحجامه فله ان يخرج من صومه بدون عذر ولاكن مع الكراهه .
2 - الفصد والشرط يفسدان الصوم، وكذلك لو أرعف الانسان نفسه حتى خرج الدم من أنفه، بأن تعمد ذلك ليخف رأسه، فإنه يفطر بذلك
3 - قلع الضرس لا يفطر ولو خرج الدم؛ لأن قالع ضرسه لا يقصد بذلك إخراج الدم، وإنما جاء خروج الدم تبعاً، وكذلك لو حك الإنسان جلده، أو بط الجرح حتى خرجت منه المادة العفنة فكل ذلك لا يضر
4- من دخل الي فمه شي مثل أن يطير إلى فمه غبار أو دخان أو حشرة أو يتمضمض، فيدخل الماء بطنه بغير قصد فلا يفطر، والدليل على ذلك قول الله تعالى (( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ))
او مكرها كان اكره الرجل زوجته على الجماع وهي صائمة، وعجزت عن مدافعته فصيامها صحيح
5-من اكل او شرب ناسيا فصومه صحيح لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ((من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه))
6 - شروط المفطرات ثلاثة: العلم- الا يكون جاهلا بالاحكام لا يدري أن هذا حرام
– والذكر- الا يكون ناسيا – والعمد- الا يكون مكرها .
7 –اذا فكر الانسان في الجماع، فأنزل سواء كان ذا زوجة ففكر في جماع زوجته، أو لم يكن ذا زوجة ففكر في الجماع مطلقاً، فأنزل فإنه لا يفسد صومه بذلك
8- ادا اغتسل الانسان فدخل الماء الي حلقه او تمضمض او استنشق فإنه لا يفسد صومه او زاد علي الثلاث كدلك لانه غير مقصود
9 – يجوزللصائم ان يستعمل الفرشاة والمعجون و لكن الأولى ألا يستعملهما؛ لما في المعجون من قوة النفوذ والنزول إلى الحلق، وبدلاً من أن يفعل ذلك في النهار يفعله في الليل، أو يستعمل الفرشة بدون المعجون
10 - من أتى اي مفطراً، وهو شاك في طلوع الفجر فصومه صحيح لأنه كان جاهلاً

11- إذا أكل الانسان يعتقد أن الشمس غربت، ثم تبين أنها لم تغرب فهو أكل يعتقد أنه في ليل فبان أنه في نهار وعلى القول الراجح لا يلزمه القضاء ودليله حديث أسماء ((أفطرنا في يوم غيم على عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ثم طلعت الشمس )) فلم يأمرهم النبي صلّى الله عليه وسلّم بالقضاء، ولو كان القضاء واجباً لأمرهم به

وهذا دليل خاص، ومن الأدلة العامة قوله تعالى: (( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) البقرة: 286





فوائد الشريط السادس : -


1 - الجماع أعظم المفطرات تحريماً وأكثرها تفصيلاً، ولهذا وجبت فيه الكفارة ودليله من الكتاب قوله تعالى: (( فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ)) -البقرة: - 187

2 - من جامع في نهار رمضان - اي كل من جامع في نهار رمضان وهو صائم (فعليه القضاء والكفارة) ، ولكن ليس هذا على العموم بل لا بد من شروط : - أن يكون ممن يلزمه الصوم، فإن كان صغيرا، فإنه لا قضاء عليه ولا كفارة - الا يكون له عذر كما لو كان في سفر، وهو صائم، فجامع زوجته، فإنه لا إثم عليه، ولا كفارة، وإنما عليه القضاء القضاء فقط لقوله تعالى (( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ))

3 – لو ان الرجل لايعلم ان الجماع بدون انزال حرام علي الصائم فليس عليه قضاء ولاكفاره بسبب الجهل وايظا ادا كان ناسيا او مكرها وكذلك المراءه اذا كانت ناسيه او جاهله او مكرهه فليس عليها قضاء ولاكفاره

4- اذا كان إنسان مسافر سفراً يبيح الفطر فصام، ثم في أثناء النهار جامع زوجته، فهذا يُفطر لأنه جامع، والجماع من المفطرات وليس عليه كفارة فهو لم ينتهك حرمة الصوم ويلزمه القضاء لان صومه فسد

5 - ذا جامع الانسان في يومين بأن جامع في اليوم الأول من رمضان، وفي اليوم الثاني فإنه يلزمه كفارتان ودلك لان كل يوم عباده مستقله

6 – اذا جامع الانسان في أول النهار بعد طلوع الشمس بربع ساعة، ثم كفر بعتق رقبة، ثم جامع بعد الظهر لاتلزمه بعد أن أفسد صومه كفارة- لأنه يعتبر ليس صائماً ، أما الإمساك فيلزمه الإمساك؛ لأن كل من أفطر لغير عذر حرم عليه الفطر .

7- كفارة الجماع في نهار رمضان اولا : عتق رقبه فان لم يجد فصيام شهرين متتابعين فان لم يجد اطعام ستين مسكين فإن لم يجد سقطت أي: الكفّارة، ودليل ذلك من الكتاب فقوله تعالى (( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا )) والسنه حديت الرسول عندما جاءه رجل الى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: هلكت، قال: ما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتي في رمضان وأنا صائم، فسأله النبي صلّى الله عليه وسلّم هل تجد رقبة؟ فقال: لا، قال: هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: هل تستطيع أن تطعم ستين مسكيناً؟ قال: لا، ثم جلس الرجل، فجيئ إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم بتمر فقال: خذ هذا تصدق به، قال: أعلى أفقر مني يا رسول الله، والله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر مني، فضحك النبي صلّى الله عليه وسلّم ثم قال: «أطعمه أهلك» فرجع إلى أهله بالتمر

8 - من جمع ريقه فابتلعه فليس بمكروه، ولا يقال إن صومه ناقص – و بلع النخامه لا تفطر أيضاً ولو وصلت إلى الفم وابتلعها لأنها لم تخرج من الفم، ولا يعد بلعها أكلاً ولا شربا ولكن الافظل ان لايفعل الانسان هذا لما فيها من الاستقدار والضرر .

9 – لايجوز بلع الدم الخارج من اللثه او اللسان او الاسنان للصائم او غير الصائم لانه يفسد الصوم ودلك لقول الله تعالى ((حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ ))

10 - ويكره ذوق طعام بلا حاجة ويجوز للضروره - ويكره للصائم أن يمضغ علكاً قوي واذا تذوق الاكل لضروره او مضغ العلك القوي ووجد طعمهما في حلقه فسد صومه - ويحرم العلك المتحلل إن بلع ريقه لانه ينزل مع الريق

11- القبلة في حق الصائم تنقسم إلى قسم جائز، وقسم محرم، ، والقسم الجائز له صورتان:

الصورة الأولى: ألا تحرك القبلة شهوته إطلاقاً.

الصورة الثانية: أن تحرك شهوته، ولكن يأمن على نفسه من فساد صومه.

اماالقسم المحرم إذا كان الانسان لا يأمن فساد صومه فالقبله حرام عليه

أما غير القبلة من دواعي الوطء كالضم ونحوه، فحكمها حكم القبلة ولا فرق

12 – يجب علي الصائم اجتناب الكذب والغيبه والشتم ودليل ذلك من السنه قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ))

والحمد لله رب العالمين

[جنان 92]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا ملخص الشريط السابع


الشريط السابع :

1 – الغيبه والكذب والشتم هذه الأشياء حرام على الصائم وغيره، وقد ذكروا هذا من باب التوكيد؛ لأنه يتأكد على الصائم فعل الواجبات، وترك المحرمات

2 – الغيبه لاتفسد الصوم لان المحرم إذا كان محرماً في ذات العبادة أفسدها، وإن كان تحريمه عاما لم يفسدها، فالأكل والشرب يفسدان الصوم لان تحريمه خاص بالصوم .

3 - يسن لمن شتم قول اني صائم لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (( إن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم )) ويقولها جهرا سواء في النافله او الفريضه وذلك لفائدتين ليبين المشتوم للشاتم انه صائم وليس عاجز عن مقابلته - وليبين للشاتم ان الصائم لايشتم احدا وربما يكون الشاتم صائما هو ايظا اي توبيخا له

4 – من السنه تاخير السحور ما لم يخش طلوع الفجر كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ))

5 – ومن السنه تعجيل الفطور فإذا غربت الشمس، فاليفطر فالمعتبر غروب الشمس لان الرسول صلي الله عليه وسلم قال ((إذا أقبل الليل من هاهنا وأشار إلى المشرق، وأدبر النهار من هاهنا وأشار إلى المغرب، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ))

6- ويسن الافطار على رطب فان لم يجد فعلى تمر فان لم يجد فعلى الماء كما قال رسولنا ((إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور ))

7 – التسميه علي الاكل والشرب واجبه أي يجب على الإنسان إذا أراد أن يأكل أو يشرب أن يسمي ولو نسي فإنه يسمي إذا ذكر، ويقول: بسم الله أوله وآخره ويحمد الله بعد الانتهاء ويقول عند الافطار (( اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، سبحانك وبحمدك اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم ))

8 – يستحب قضاء مافات من صيام رمضان متتابع ودلك لان هذا أقرب إلى مشابهة الأداء- و أسرع في إبراء الذمة – واحوط للانسان لانه لايعرف مايحدت له

ويجوز ان يؤخره الي ماقبل الرمضان الاخر ويجوز ان يوخره الى بعد رمضان بعذر كالمريض اوامراءه حامل اومسافر .

9 - الستة من شوال لا تقدم على قضاء رمضان والدليل قول النبي صلي الله عليه وسلم ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) فيجب قضاء رمضان حتي يكون من ينطبق عليه قول - قد صام رمضان

10- لو أخر الانسان القضاء إلى ما بعد رمضان الثاني بلا عذر كان آثما وماعليه الاً صيام الذي فاته

11 - من مات وعليه صيام فرض وقد تمكن من القضاء ولم يفعل فعلى وليه يقضيه عنه كما في حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ (( من مات وعليه صوم صام عنه وليه )) والولي هو الوارث - أما في كفارة الظهار ونحوها فلا يمكن أن يقتسم الورثة الصوم لاشتراط التتابع فإما أن ينتدب له واحد من الورثة ويصومها، وإما أن يطعموا عن كل يوم مسكيناً

12 - من مات وعليه حج نذر فإن وليه يحج عنه فالحج يقضى عن الميت فرضاً كان، أو نذراً .



فوائد الشريط الثامن


1 -الحج يقضى عن الميت فرضاً كان، أو نذراً والصوم يقضى إن كان نذراً، وإن كان فرضاً بأصل الشرع ففيه خلاف والراجح قضاؤه والصلاة لا تقضى اذا كانت واجبه باصل الشرع اما اذا كانت نذر فانها تقضى وكذلك الاعتكاف اذا كا نذرا يقضى وقد استدل من قال بقضاء الصلاة والاعتكاف المنذورين بقصه المراءه التي أتت إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وسألته: «أن أمها ماتت وعليها صوم نذر فهل تصوم عنها؟ فقال لها النبي صلّى الله عليه وسلّم: ارأيتِ لوكان عليها دين أكنتِ تقضينه" ، أكنت تقضينه ؟ " قالت : نعم . قال " فدين الله أحق بالقضاء "

2- صوم التطوع هو الصوم الذي ليس بواجب ومن رحمة الله بنا وحكمته جعل للفرائض ما يماثلها من التطوع؛ وذلك من أجل ترقيع الخلل الذي يحصل في الفريضة من وجه، ومن أجل زيادة الأجر والثواب

- الصوم من أفضل الأعمال الصالحة ويجتمع فى الصوم أنواع الصبر الثلاثة وهي الصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقداره

3- يسن صيام ثلاثة أيام من كل شهر والأفضل أن تكون في الأيام البيض و هي اليوم الثالث عشر من الشهر، والرابع عشر، والخامس عشر وهي تغني عن صيام الثلاث ايام من كل شهر التي قال فيها النبي صلّى الله عليه وسلّم: (( صيام ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله ))

- افضل وقت لصيام ثلاث ايام هي الايام البيض فتعيينها في أيام البيض تعيين أفضلية كتعين الصلاة في أول وقتها ومن صامها في غير ايام البيض حصل علي الاجر

4- يسن صيام الاثنين والخميس من كل اسبوع

وصيام يوم الثلاثاء والأربعاء ليس بسنة ولا مكروه

7 -الجمعة لا يسن صوم يومها، ويكره أن يفرد صومه، والدليل على ذلك:

قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (( لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يوماً قبله أو يوماً بعده )) وقد ورد النهي عن ذلك - بقوله صلّى الله عليه وسلّم: (( لا تخصوا يوم الجمعة بصيام، ولا ليلتها بقيام ))

5-صوم يوم السبت يجوز بدون إفراد، أي: إذا صام الانسان معه الأحد، أو صام معه الجمعة، فلا بأس بذلك

6-الأحد يكره إفراده بالصوم فاذا صام الانسان قبله او بعده يوم فلا باس

وإفراد الجمعة أشد كراهة لثبوت الأحاديث في النهي عن ذلك بدون نزاع، وأما ضمها إلى ما بعدها فلا بأس

7- يسن صوم ست من شوال؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (( من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله )) والافظل ان تكون بعد يوم العيد مباشره لما فيه من سبق للخيرات وتكون متتابعه لان ذلك اسهل

- الافظل ان يصوم الانسان السته من شوال بعد انتهاء قضاء رمضان لا قبله، فلو كان عليه قضاء ثم صام الستة قبل القضاء فإنه لا يحصل على ثوابها؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال ((من صام رمضان )) ومن عليه قضاء لا يكون صام كل رمضان

8- يسن صوم شهر المحرم، وهو الذي يلي شهر ذي الحجة وصومه أفضل الصيام بعد رمضان، كما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ))

9-يسن صوم العاشر من محرم لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم: (( سئل عن صوم يوم عاشوراء - فقال: أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) وهو اكد ايام المحرم لانه اليوم الذي نجي الله فيه موسى وقومه واهلك فرعون وقومه

10- يسن صوم تسع ذي الحجة وهي تبدأ من أول أيام ذي الحجة، وتنتهي باليوم التاسع، وهو يوم عرفة

ودليل استحبابها قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر )) والصوم من العمل الصالح

11- ويسن صوم يوم عرفه لغير الحاج ويوم عرفة هو اليوم التاسع لأن النبي صلى الله عليه وسلم (( سئل عن صوم يوم عرفة فقال (( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده )) فصوم يوم عرفة أفضل من صوم عاشوراء؛ لأن صوم عاشوراء قال فيه الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) فقط.

وصوم يوم عرفة للحاج مكروه وذلك لان هذا اليوم يوم دعاء وعمل وافظل زمن الدعاء هو اخر اليوم فادا صام الحاج يكون اخر اليوم في حاله من الكسل والتعب وخصوصا بالصيف مع شدة الحر وطول النهار اما صومه لغير الحاج فهو سنه مؤكده .



13أفضل صوم التطوع صوم يوم، وفطر يوم وهذا صيام داوود عليه الصلاة والسلام ولكن بشرط الا يضيع ما أوجب الله عليه، فإن ضيع ما أوجب الله عليه كان هذا منهياً عنه وعلي الانسان ان لايحمل نفسه اكثر من ماتستحمل فقد يكون الانسان في اول العباده نشيطا ثم يصيبه التعب والملل فيندم ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ))

14يكره افراد رجب بالصيام او الصلاة فيه ولكن مع غيره لاباس اذا صام الانسان قبله او بعده شهر لايكره – وكذلك يوم الجمعه لايفرد بالصوم الا اذا كان الانسان ليس له فراغ الا بهذا اليوم فلا يكره تخصيصه بالصوم وايضا يوم السبت يكره إفراده بالصوم ، لحديث (( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ))

-15صوم يوم الشك ويوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان محرم، ودليل ذلك قول رسول اله صلى الله عليه وسلم (( لاتقدموا رمضان بصوم يوم او يومين الا رجل كان يصوم صوما فليصمه ))

-نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يومي العيدين، عيد الفطر، وعيد الأضحى واجمع العلماء على تحريم صومهما ويحرم صيام أيام التشريق ولم يرخص فيهم الا للحاج الذي لم يجد الهدي

-من دخل في فرض موسع حرم قطعه ويلزمه إتمامه إلا لعذر شرعي فلو ان شخص قام لصلاة الظهر واراد ان يقطعها لايحل له ذلك وكذلك من دخل في فرض مضيق - ويستثني من ذلك الضروره كانقاد غريق او اطفاء حريق فهنا يقطع الصلاة

-يجوزللانسان أن يقطع الفرض ليأتي بما هو أكمل مثل- أن يبداء في الفريضة منفرداً، ثم يحس بجماعة دخلوا ليصلوا جماعة فيقطعها من أجل أن يدخل في الجماعة قيجوز له ان يقطعها لما هو افضل




فوائد الشريط التاسع

1 - حكم صوم أعياد الكفار : يكره الصيام في اعياد الكفار وعلى المسلم ان لايهتم باعيادهم ولا مناسباتهم الا علي سيبل التحذير للسفاء اللذين يعظمون اعياد الكفار ويتبادلون الهدايا بينهم .

2 - لا يلزم إتمام الصيام في النفل فاذا قطعه الانسان لايلزم بقضاؤه لأنه لو وجب القضاء لوجب الإتمام اما صوم النذر اذا قطعه يلزمه القضاء لانه واجب - اما كل صيام يشرط فيه التتابع فانه لاينقطع الا بعذر شرعي

3- الحج اذا حج الانسان فيلزمه إتمامه، ولو كان نفلاً، ويجب قضاء فاسده، ولو كان نفلاً لقوله تعالى: (( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالَعُمْرَةَ لِلَّهِ ))

4 - ليلة القدر اختلف العلماء في تعيينها على أكثر من أربعين قولاً وليلة القدر باقيه الي يوم القيامه وهي في رمضان والدليل قوله تعالى ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)) فالقرآن أنزل في شهر رمضان، وقد قال الله تعالى ـ (( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ )) فإذا ضممنا هذه الآية إلى تلك تعين أن تكون ليلة القدر في رمضان

5 – ثبت في الاحاديث ان ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان لان النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يعتكف العشر الأواخر كلها إلى أن مات وهي تنتقل في الايام الفرديه من العشر الاواخر والحكمه من ذلك حتي يجتهد الانسان تحريا لها في العشر الاواخر

6- سميت ليلة القدر لان يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله سبحانه وتعالى بدليل قوله تعالى : - ((إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ *فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ )) وقيل سميت ليلة القدر، من القدر وهو الشرف لقوله تعالى : - ((وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ )) وقيل ان للعباده فيها قدر عظيم لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))

7 - تخصيص ليلة القدر بالعمرة بدعة؛ لأنه تخصيص لعبادة في زمن لم يخصصه الشارع به ولان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ((من قام ليلة القدر )) ولم يرغب العمره فيها بل رغب في العمره في شهر رمضان فقال (( عمره في رمضان تعدل حجه ))

8 - علامات ليلة القدر : زيادة النور في تلك الليله - الطمأنينة، أي: طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن – وقال بعض العلماء ان منها إن الرياح تكون فيها ساكنة – ومنها أن الله يُري الإنسانَ الليلةَ في المنام - ومنها أن الإنسان يجد في القيام لذة ونشاطاً، أكثر مما في غيرها من الليالي ولها علامات لاحقه وهي ان الشمس تطلع في صبيحتها صافيه ليس لها شعاع

9 - يستحب أن يدعو فيها بما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ومنه: (( اللهم إنك عفو تحبّ العفو فاعف عني )) كما قالت عائشة للرسول : أرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، فما أقول فيها؟ قال: (( قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )) وعلى الانسان ان يدعوا بالادعيه الواردة فهي خير وأكمل وأفضل.
والحمد لله رب العالمين وصلي اللهم وسلم وبارك علي نبينا وحبيبنا محمد

[mouslima1983]

الشريط السابع

- يجب اجتناب الكذب والغيبة والشتم على كل مسلم ويتأكد على الصائم ودليل ذلك قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)، والدليل من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)
- الزور كل قول محرم
- الجهل ضد السفاهة وهو عدم الحلم
-المحرم إذا كان محرما في ذات العبادة أفسدها وإذا كان تحريمه عاما لم يفسدها
- الفرق بين السب والغيبة ان الغيبة تكون من وراء الظهر، والسب يكون أمام الشخص

- يسن لمن شتم ان يقول إني صائم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن امرأ شاتمه أو قاتله فليقل إني امرأ صائم ويقولها جهرا في الصوم النافلة والفريضة لأن فيها فائدتان:
1- بيان ان المشتوم لم يترك مقابلة الشاتم إلا لكونه صائما
2- تذكير هذا الرجل بأن الصائم لا يشاتم أحدا
- يسن تأخير السحور اقتداءا بالرسول صلى الله عليه وسلم وترقبا للخيرية التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور) ورفقا بالنفس
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخر السحور حتى ما يبقى لأذان الفجر إلا زمن قراءة خمسين آية متوسطة
-يسن تعجيل الفطر على رطب فإن عدم فتمر فإن عدم فماء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور) وإذا لم يجد ما يفطر به فلينو الفطر بقلبه
- التسمية على الأكل والشرب واجبة لكن إذا نسي الإنسان يقول إذا ذكر " بسم الله أوله وآخره"

-يستحب قضاء الصيام متتابعا لثلاثة وجوه:
1- لمقاربة مشابهة الأداء
2- أسرع في إبراء الذمة
3- أنه أحوط
-لا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر ومن أخره فإنه يجب عليه القضاء مع الإثم
- لا تقدم الست من شوال على قضاء رمضان فإن قدمت صارت نفلا مطلقا ولم يحصل على ثوابها الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر)
- من مات وعليه قضاء صوم من رمضان فيه ثلاث حالات:
1- من كان مرضه يرجى زواله ولكنه استمر به حتى مات فلا شيء عليه
2- من مرض بمرض يرجى زواله ثم شفي ولكنه لم يصم ومات هذا يطعم عن كل يوم مسكينا
3- من كان مريضا بمرض لا يرجى برئه فهذا ليس عليه صوم وإنما عليه الإطعام ابتداءا
- إذا مات وعليه قضاء:
* الحج: يقضى فرضا كان أو نذرا
* الصوم: يقضى إن كان نذرا وإن كان فرضا بإصل الشرع ففيه خلاف
* الصلاة: لا تقضى إذا كانت بأصل الشرع وإذا كانت نذرا تقضى
*الإعتكاف: يقضي عنه وليه لأنه لا يمكن أن يكون واجبا بأصل الشرع وإنما واجبا بالنذر


الشريط الثامن


-الصوم نوعان: فريضة وتطوع وكلاهما بالمعنى العام يسمى تطوعا فأن التطوع فعل الطاعة لكنه يطلق غالبا على الطاعة التي ليست بواجبة
- صوم التطوع ينقسم الى قسمين:
1- تطوع مطلق
2- تطوع مقيد وهو أوكد من المطلق
- يسن صيام الأيام البيض وهنا نطلب أمرين:
1- ثبوت استحبابه
2- أنها ليست بواجبة والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أركان الاسلام وذكر منها صوم رمضان دون غيره
- الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن يصام اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وتسمى الأيام البيض وهي تغني عن الثلاثة أيام من كل شهر
- استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر سواء في أول الشهر أو وسطه أو آخره وسواء كانت متتابعة أو متفرقة لكن أفضل أوقاتها هي الايام البيض لكن لو صامها في غير هته الايام حصل على الأجر وحصل له صيام الدهر

- يسن صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع ويوم الإثنين أوكد وقد علل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بأنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله عز وجل قال:" أحب أن يعرض عملي وأنا صائم"
- صيام يوم الثلاثاء والأربعاء ليس بسنة ولا مكروه
-الجمعة والسبت والأحد يكره افرادها بالصوم
- يسن صوم ست من شوال لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله) لكن من كان عليه القضاء وصام الست قبل القضاء فإنه لا يحصل على ثوابها
- يسن صيام شهر المحرم وصومه أفضل الصيام بعد رمضان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) وآكده العاشر ثم التاسع لأن العاشر هو اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه

- يسن صوم شعبان وصوم تسع من ذي الحجة وآكده يوم عرفة لأن النبي صلى الله عليه وسلم سأل عن صوم يوم عرفة فقال أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده) ولا يسن للحاج أن يصوم يوم عرفة لان صومه للحاج مكروه وأما لغير الحاج فهو سنة مؤكدة
-أفضل صوم التطوع صوم يوم وفطر يوم وهذا الصوم يشترط فيه عدم تضييع ما أوجب الله عليه
-يكره صيام يوم الشك وهو يوم الثلاثين من شعبان إذا كان في السماء ما يمنع رؤية الهلال
-يحرم صوم العيدين وصيام أيام التشريق لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيهما: ( أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل) وأيام التشريق ثلاثة ايام بعد يوم النحر، إلا أنه يصح الصيام عن دم متعة وقران
- من شرع في فرض موسع فإنه يحرم عليه قطعه ويلزمه إتمامه إلا بعذر شرعي


الشريط التاسع


- يكره صوم أعياد الكفار لأن هذا يعطي الكفار قوة وهذا يجعلهم يقولون أن المسلمين عظموا أعيادنا فصاموها
- لو فسد النفل فإنه لا يلزم القضاء إلا الحج فيجب اتمامه ولو كان نفلا ويجب قضاء فاسده ولو كان نفلا لقوله تعالى ( وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي)
- لا يفسد الحج والعمرة من المحضورات إلا الجماع قبل التحلل الأول
- ليلة القدر في رمضان وهي باقية إلى يوم القيامة وهي في العشر الأواخر من رمضان و تتنقل في العشر الأواخر لكن أرجاها ليلة سبع وعشرين
-سميت ليلة القدر لسببين:
1- لأنه يقدر فيها ما يكون تلك السنة والدليل قوله تعالى: ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم)
2- وقيل سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف لقوله تعالى: ( وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر)

- وقيل لأن للعبادة فيها قدرا عظيما لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)
- أوتار العشر الآواخر آكد لكنها تكون في الأوتار وغير الأوتار وليلة السابع والعشرين أبلغ
- تخصيص ليلة القدر بعمرة بدعة
- ينال الانسان أجر ليلة القدر ولو لم يعلم بها
-ليلة القدر علامات :
1- مقارنة: وهي * قوة الإضاءة في تلك الليلة * يكون الجو مناسبا * يجد الإنسان لذة القيام فيها * منها أن الله قد يري الإنسان تلك الليلة في المنام
2- تابعة: الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع

-يستحب أن يلح فيها بالدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومنه: " اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عني"
- كل صوم يجب فيه التتابع فإنه لا ينقطع بعذر شرعي أو حسي

[asma_m81]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي حفيدة على هذه الدورة الأكثر من رائعة واللي جت في وقتها والله

جزاك الله على المجهود اللي بتبذليه في سبيل إنجاح هذه الدورة واللي استفدت منها كثييييييير

وأكيد كل أخت في هذا المنتدى الغالي معانا استفادت

فبارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

فوائد الشريط الرابع :

- إن الصوم لا يتكرر بخلاف الصلاة ولهذا وجب على الحائض قضاء الصيام ولا يجب عليها قضاء الصلاة .

- المغمى عليه حتى بعد غروب الشمس لا يصح صومه وعليه القضاء ،رجل أصيب بحادث قبل طلوع الفجر وقد نوى الصيام ولم يفق إلا بعد غروب الشمس فإنه يلزمه القضاء ،ورجل نام قبل طلوع الفجر وبعد غروب الشمس صيامه صحيح ولا قضاء عليه ،وثالث جن قبل طلوع الفجر ولم يفق إلا بعد غرب الشمس لا يصح صومه ولا قضاء عليه .

- الفرق بين المجنون والمغمى عليه هو ان المجنون غير مكلف والمغمى عليه مكلف .

- إمرأة حامل خافت على نفسها عليها القضاء دون إطعام ، إمرأة حامل خافت على الولد عليها القضاء والإطعام ، وإمرأة خافت على الولد ونفسها عليها القضاء فقط .

-قال المؤلف لابد تعيين النية من الليل والنية والإرادة والقصد معناها واحد يعني إن قصد شيء فالمعنى واحد والنية لا يمكن أن تتخلف عن عمل اختياري أي أن أي عمل يعمله الإنسان يكون مختارا فلابد أن فيه نية فلهذا قال الرسول الكريم " إنما الأعمال بالنيات " ، حتى قال بعض العلماء إن كلفنا الله عملا بدون نية لكان تكليف مالا يطاق .

-إذا نوى الشخص ليوم غد من رمضان فهو فرضي لم يجزئ .

-رجل نام في الليل مبكرا ليلة الثلاثين من شعبان واحتمال بأن تكون هذه الليلة هي واحد من رمضان فإن كان غد رمضان فهو فرضي أو إذا قال غد رمضان فأنا صائم أو إن قال إن غد من رمضان فهو فرض وإلا فله كفارة عن الواجب .

- من شرع في صيام يوم وأفسده فلزمه القضاء وعليه الإلتزام .

- المرشد عند الصوم يسمى عند العلماء بالمفطرات وأصولها ثلاث حيث ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز " الآن باشروهن وابتغوا ماكتب الله لكم " " وكلوا واشربوا حتى يتبن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل " هذه أصول المفطرات وقد أجمع العلماء على مدلول هذه الثلاث .

- الكحل لا يفطر ولو وجد الإنسان الطعم في حلقه .

- المنظار إذا دخل للبطن لا يفطر أما إذا كان بالمنظار دهن فأنه يفطر .

- الفطر مما دخل لا مما خرج والوضوء مما خرج لا مما دخل .

- المني مفطر إذا كان بشهوة .

- المذي كالمني يفسد الصوم .

- التفكير لا يفسد الصوم .

[asma_m81]

فوائد الشريط الخامس :


- الشهوة تبطل الصوم ، وخروج المني بلذة يفسد الصوم ، و المفطرات أصولها موجودة في القرآن " الأكل والشرب والجماع " وهذا متفق عليه ،و رجل احتقن في الدبر وهذا في المذهب مفطر والقول الثاني لشيخ الإسلام إبن تيمية لا يفطر لعدم دخوله في الأكل والشرب .

- استنشاق رجل الماء يفطر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما "

- رجل استقاء وإذا قئ فإنه يفطر ، وأما إذا حاول القئ ولم يخرج شيء فإنه لا يفطر .

- إذا حجم إنسان في أي مكان من بدنه وخرج دم ولا فرق إن خرج الدم كثيرا أو قليلا فإنه يفطر أما إذا لم يخرج دم فإنه لا يفطر ، والحكمة من المحجوم لكونه يفطر هو أنه إذا خرج منه لدم فإن بدنه يصاب بضعف الذي يحتاج معه إلى غذاء لترتد عليه قوته ولأنه إذا أكمل يومه وهو صائم لربما تؤثر على صحته في المستقبل فكانت من الحكمة بأن يكون مفطرا ، وإذا قلنا في الفريضة فإنه لا يجوز إلا لضرورة .

- المغمى عليه أثناء رمضان وهو صائم وجاء أحد سكب في فمه الماءليصحو فإنه لا يفطر لأنه غير قاصد .

- أن يكون عالما فتكون شروط المفطرات ثلاث العلم والذكر والعمل فإن كان ضد العلم الجهل والجهل ينقسم إلى حكمين جهل بالحكم أي لا يعرف ان هذا حرام وجهل بالحال أي لا يعرف في أي حال يحرم عليه الأكل والشرب وكلاهما عذر لقوله تعالى " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " .

- المرأة لا يجب عليها أن تحتجب أمام الرجل الأعمى .

- الطفل الذي لا يزال في بطن أمه وتوفي لا يصلى عليه لأنه لا يصلى إلا من بلغ أربعة أشهر أو إذا خلق .

- إذا دخل الغبار لجوفه فإنه لا يفطر .

- إذا أنزل أو حتى فكر في الجماع عموما فأنزل فإنه لا يفطر ولا يفسد الصوم لقوله الرسول " إن الله تجاوز عن أمة ماحد ثث به أنفسها مالم عملت أو تكلم " وإنما لوحده فقط ، أو احتلم فإنه لا يفطر بذلك لأن النائم غير قاصد وقد رفع عليه القلم .

- إذا اغتسل او تمضمض أو استنتر فإنه لا يفطر لأنه من غير قصد .

- استعمال الفرشاة والمعجون ولكن الأولى ان لا يستخدمها لما للمعجون مفعول قوي وسريع الوصول للحلق .

- من أكل شاكا في طلوع الفجر فصيامه صحيح ، وكذلك من شرب ومن جامع فإنه لا يفطر .

- إن أكل شاكا في غروب الشمس فإنه باني على أصل فإنه لا يجوز له الأكل مع الشك فلابد أن ان يتأكد وعليه القضاء والأول بني على أصل بقاء الليل .

- من تسحر وهو على يقين أن الفجر لم يطلع فعلى المذهب يلزمه القضاء وكذلك من أكل وهو يعتقد بأن الشمس قد غربت فعليه القضاء والراجح لا يلزمه ، و لا يجوز الأكل مع الشك .

[asma_m81]

فوائد الشريط السادس :

- منهم من قال يكره الصيام في أعياد الكفار لأن هذا يعطي الكفار قوة لأنهم سيقولون المسلمون عظموا عيدنا فصاموه وهذا الأصح ، ومنهم من يقول لا يفطر لأن الصوم ضد الفطر والفطر فرح وسرور فكأنهم يقولون انتم أيها الكفار تبتهجون بهذا اليوم بالأكل والشرب والحلوى وغيرها ونحن نقابلكم بالصوم والإمساك ، ولكن الأولى أن يقابل إكراها وأن لا نعبأ بالكفار وأعيادهم ، بل يجب أن لا نعبأ بهم ، اللهم ماعلينا إلا أن ننبه السفهاء الذين يعظمون أعياد الكفار ويتبادلون التهاني فيما بينهم فهذا لا بأس .

- لو فسد النفل لا يلزم عليه القضاء ومثال على ذلك رجل صام تطوعا ثم أفسد الصوم بأكل أوشرب أو جماع أو غير ذلك فإنه لا يلزمه القضاء لأنه لو وجب القضاء وجب الإتمام وإذا لا يجب الإتمام لا يجب القضاء من باب أولى وكذلك لو شرع في صلاة النافلة ثم أفسده بحدث أو قطع أو غير ذلك فأنه لا يلزمه القضاء لأنها نافلة .

- قال المؤلف إلا الحج يلزم إتمامه ولو كان نفلا ويجب قضاء فاسده ولو كان نفلا لقوله تعالى " وأتموا الحج والعمرة لله وإن أحصرتم فما استيسر من الهدي " وهذه الآية نزلت قبل فرض الحج لأنها نزلت في السنة السادسة لصلح حديبية والحج فرض في السنة التاسعة أو العاشرة ومع هذا أمر الله بإتمامهما مع أنها نفلا ، والحكمة من ذلك هو أن الحج والعمرة لا يحصلان إلا بمشقة فلا ينبغي للإنسان بعد هذه المشقة أن يفسدهما .

- وقوله إن الحج ولم يذكر المؤلف العمرة أظن من باب الإكتفاء والعمرة تسمى حج أصغر وعليه فالعمرة مثل الحج إذا شرع في نفلها لزمه الإتمام وإن أفسده لزمه القضاء .

- رجل أحلم بالعمرة وأثناءها جامع زوجته في الحج فإنه يلزمه المضي في هذا الحج ثم يتم العمرة وعليه القضاء ، لأنه أفسده .

- لو سألنا سائل أنسب باب لذكر ليلة القدر عندها نقول له ياإما باب الإعتكاف وإما صلاة التطوع .

- أثبث الأحاديث بأن القرآن أنزل في العشر الأواخر من رمضان فإن الرسول صلى الله وعليه وسلم اعتكف العشر الأوائل من رمضان يريد ليلة القدر ثم اعتكف العشر الأوسط ثم قيل أنها في العشر الأواخر وأريها عليه الصلاة والسلام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطيئ وفي صبيحة اليوم 21 من رمضان اعتكف الرسول "صلى الله عليه وسلم " وفي ذلك اليوم أمطرت السماء فوكأ في المسجد يعني خر السيل منه من سقفه وكان مسجد سيدنا محمد على عريش فصلى الفجر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأصحابه ثم سجد على الأرض حتى ظهرت على جبهته آثار الماء والطين على جبهته فتبن أن ذلك اليوم هو 21 رمضان أي العشر الأواخر .

- ليلة القدر تتنقل في كل عام أي ليس في كل مرة مثلا تكون يوم 21 وعام تكون ليلة القدر 25 وهكذا وذلك حتى لا يكسل الإنسان وهذه الحكمة من الله لعدم تعينها في يوم محدد ، سميت ليلة القدر حتى يقدر فيها مايكون في تلك السنة ويكتب فيها ماسيجري في ذلك العام من خير وشر ، عام أو خاص وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان اتقان صنعه وخلقه ، من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له من ذنبه ماتقدم وماتأخر .

- هناك أناس من مكة أو غير أهل مكة يظنون من اعتمر في ليلة القدر لها ميزة عندهم ولكنها بدعةلأن تخصيص ذلك اليوم للعمرة تعتبر بدعة لأنها عبادة في زمن لم يخصصه الشرع والذي يخصصه هو القيام ، ليلة القدر لا تتعين يوم 27 من رمضان ، ليلة القدر لها علامات مقارنة وعلامات تابعة ، أما المقارنة في تلك الليلة هي قوة الإضاءة وهذه العلامة في الوقت الحالي لا يحس بها إلا من كان في البر بعيد عن الأنوار ومنها الطمأنينة وانشراح الصدر للمؤمن في تلك الليلة أكثر من غيرها ومنهم من يقول بأن هذه الليلة تكون الرياح ساكنة ومنها من يراها في المنام كما حصل مع بعض الصحابة ومنهم من يجد لذة في القيام ، أما العلامات اللاحقة أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام وهناك بعض العلماء يقولون بأنها يقل فيها نباح الكلاب فهذا لا يستقيم في بعض الأحيان حيث مثلا يصادف الإنسن مثلا بأن الكلاب تنبح طيلة الأيام العشر الأواخر فهذه لا تكون علامة .

- ويقال بأنه يفضل في ليلة القدر القول لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم إنك عفو تحب العفو فعفو عني " فهذا من الدعاء المأثور ،البشرى للمجتهد في ليلة القدر .

- الكفارة تجد في الوضع في هذا الرمضان لمن يلزمه الصوم وأما عتق رقبة فإن لم جد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا فإن لم يجد فسقطت وقلنا أن كل شيء سار في كل واجب عاجر عنه ، المستحب هو ماأمر به لا على وجه الإلزام بالفعل فإن أمر به على وجه الإلزام فإنه واجبا وحكمه يثابر فاعله امثثالا ولا يعاقب تاركه ولكن ثواب المستحب أقل من ثواب الواجب بالدليل الأثري والنظري ، أما في الدليل الأثري ماتقرب إلي عبد من شيء أحب عليا مما اقتربت اليه فصلاة ركعتين فريضة أحب إلى الله من صلاة ركعتين نافلة ، المستحب : فرقه العلماء هو ماثبت بقياس , والمسنون : ماثبت بسنة أي بدليل والصحيح أنه لا فرق بينهما والمسألة اصطلاحية .

- قال بعض العلماء يكره جمع الريق وابتلاعه سواء فعل ذلك عبثا أو من العطش أو لأي سبب المهم يكره أن يجمعه ويبتلعه ." مع إنه ليس هناك دليل على أنه يفطر " وبالتالي نقول ليس بمكروه ولا نقول بأن الصوم نقص بذلك لأننا إذا قلنا مكروه فلزم ذلك الصوم ناقصا بفعل المكروه فيه .

- يكره بلع النخام على الصائم وغير الصائم وذلك لأنها مستقدرة وربما تحمل أمراضا خرجت من البدن ورددتها إلى المعدة فقد يكون في ذلك ضرر عليك فهي حرام على الصائم وغيره ولكنها تتأكد على الصائم لأنها تفسد صومه ويفطر بها فقط إذا وصلت لفمه .

- إذا ظهر الدم من فمه أو أسنانه أو لثثته لا يجوز بلعه لقوله تعالى " حرم عليكم الميتة والدم " وإذا وقع من الصائم فهو يفطر وبالتالي يجب على الإنسان أن يلاحظ الدم الذي يخرج من ضرسه إن قلعه أثناء الصوم أو إن قلعه من الليل واستمر فعليه ألا يبتلع هذا الدم لأنه مفطر وأيضا هو حرام ، وعليه أيضا ألا يذوق طعاما إلا لحاجة لأنه ربما ينزل شيء من هذا الطعام إلى جوفه من غير أن يشعر به ويكون بتذوقه الطعام قد أفسد الصوم وأيضا ربما يكون مشتهي للطعام كثيرا ثم يتذوقه لكي يتلذذ به مثل الطباخ .

- القبلة تنقسم لثلاثة أنواع :
قبلة لا تصحبها شهوة : مثل تقبيل أب لأولاده الصغار هذه لا تؤثر ولا حكم لها .
الثانية وهي التي تحرك الشهوة ولكنه يأمن من إفساد الصوم بالإنزال أو بالإمداء إذا كان الإمداء يفطر الصوم .
يخشى من فساد الصوم إما بإنزال وإما بإمداء والصحيح بأنه لا يفطر الإمداء فهذه تحرم إذا ظن الإنزال .